عهد دونالد ترامب الجديد .. آخر الأخبار وأبرز التطورات

  في عهد ترامب الجديد.. آخر الأخبار وأبرز التطورات السياسية ..

ترمب لن يسمح لإيران بأيّ تخصيب لليورانيوم... وزخم المفاوضات «يقترب من الانهيار»
مسؤول إيراني قال إن مُقترح الاتفاق الجديد الذي قُدّم إلى طهران «مفكك وغير واقعي»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنّ مشروع الاتفاق النووي الجاري التفاوض عليه بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح لطهران «بأيّ تخصيب لليورانيوم».

وكتب الرئيس الجمهوري على منصّته «تروث سوشيال»: «بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأيّ تخصيب لليورانيوم!».

وتأتي هذه الرسالة الجازمة من جانب الرئيس الأميركي بعدما أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري بأنّ آخر اقتراح قدّمته واشنطن لطهران، السبت، يسمح للإيرانيين بتخصيب محدود لليورانيوم، وهو أمر لطالما رفضته إدارة ترمب.

وهذه هي العقبة الرئيسية في المفاوضات الجارية بين البلدين، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقلت شبكة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية عن مسؤول إيراني كبير قوله، الاثنين، إن مقترح الاتفاق النووي الجديد الذي قُدّم إلى طهران مؤخراً عبر الوسطاء «مفكك وغير واقعي».

وقال المسؤول إن النص الذي تسلمته إيران «يتعارض بوضوح مع الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه خلال الجولة الخامسة من المفاوضات»، مشدداً على موقف طهران الثابت من قضية التخصيب، باعتبارها خطاً أحمر.

ونقلت «سي إن إن» عن مصادر مطلعة قولها إن الزخم الذي اكتسبته المفاوضات غير المباشرة بين أميركا وإيران في الجولات الأولى والتي تستهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد «يقترب من الانهيار».

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، خلال زيارة إلى القاهرة إنّه «إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أيّ اتفاق».

وأجرت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات بوساطة عُمانية على مدار الأسابيع القليلة الماضية.

خامنئي يتوعد: على أميركا أن ترحل من المنطقة… وسترحل
وصف حديث ترمب عن السلام بـ«الكذب»

هوَّن المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المنطقة، متهماً إياه بـ«الكذب» بشأن سعيه لإحلال السلام في المنطقة، مضيفاً أنه على الولايات المتحدة «أن تغادر المنطقة، وستغادرها».وذكر ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية بعد مغادرته الإمارات، أمس (الجمعة)، أن على إيران أن تتحرَّك سريعاً بشأن اقتراح أميركي لاتفاق نووي، وإلا «فسيحدث ما لا تُحمد عقباه».

ونقل موقع خامنئي الرسمي قوله، لمجموعة من أنصاره، إن تصريحات ترمب عن بلاده خلال زيارته لمنطقة الخليج «لا تستحق الرد عليها».


وأضاف خامنئي أن ترمب «كذب عندما قال إنه يريد السلام»، في إشارة إلى تصريحات ترمب بأن على إيران الإسراع في قبول مقترح أميركي متعلق ببرنامجها النووي، وإلا «فسيحدث ما لا تُحمد عقباه».


تأتي تصريحاته في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران مباحثات بوساطة عُمانية، منذ 12 أبريل (نيسان)؛ سعياً إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلاً من اتفاق دولي أُبرم قبل عقد.

وهذه المباحثات هي الأعلى مستوى بين البلدين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني في 2018.

وكان ترمب انتقد أداء المسؤولين في إيران، ودورها الإقليمي، خلال زيارته إلى المنطقة. وقال في جولته الإقليمية: «إن قادة إيران ركزوا على سرقة ثروات شعبهم لتمويل الإرهاب وإراقة الدماء في الخارج».

وأكد ترمب أن واشنطن قدمت لإيران مقترحاً لاتفاق بين الطرفين، لافتاً إلى أن البلدين يقتربان من التوصُّل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني ما من شأنه أن يجنّب عملاً عسكرياً سبق للرئيس الأميركي أن لمّح إليه في حال فشل التفاوض.

وحضَّ ترمب إيران على «التحرك» بشأن هذه القضية، «وإلا فسيحدث شيء سيئ». وأضاف: «لديهم مقترح، والأهم من ذلك أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة، وإلا فسيحدث أمر سيئ».

وقال ترمب إنه قدم للقيادة الإيرانية «غصن زيتون»، مشيراً إلى أن هذا العرض لن يبقى قائماً إلى الأبد. وأكد ما يريده: «إنها جملة واحدة فقط. لا يمكنهم الحصول على سلاح نووي».

وقال وزير الخارجية ماركو روبيو الخميس لقناة «فوكس نيوز»: «في نهاية المطاف، يعود القرار إلى شخص واحد، وهو المرشد في إيران، وآمل أن يختار طريق السلام والازدهار لا طريق الدمار، وسنرى كيف ستتطور الأمور».

«الرحيل وسترحل»

وفي أول تعليق له على العرض الأميركي، قال خامنئي، إن تصريحات ترمب «تعدُّ مصدر خزي لقائلها، ومصدر خزي للشعب الأميركي»، بحسب «إرنا».

ويعتقد خامنئي أنه «بعزم من دول المنطقة، ستُجبر الولايات المتحدة على الرحيل من هذه المنطقة، وسترحل حتماً»، متهماً الولايات المتحدة بالسعي وراء «فرض نموذج تابع على الدول يكرس التبعية الدائمة لها».

ورفض خامنئي تقديم تنازلات في المجالين العسكري والنووي، قائلاً إن بلاده «ستزداد قوة وستحقق تقدماً مضاعفاً ليصاب الأعداء بالعمى من حسرتهم».

وذكر موقع خامنئي أنه وصف جزءاً من تصريحات ترمب «التي ادعى فيها أنه يريد استخدام القوة لتحقيق السلام» بأنها «كذب مفضوح».

وأضاف: «لقد سخَر هو والمسؤولون الأميركيون والإدارات الأميركية المتعاقبة قوتهم لدعم المجازر في غزة، وإشعال فتيل الحرب أينما استطاعوا، ولتقديم الدعم لمرتزقتهم».

ووصف خامنئي إسرائيل بأنها «ورم سرطاني خطير ومميت في المنطقة»، ويجب استئصاله من جذوره.

«السلام والتهديد»..* تابع التفاصيل بالمنشور على الرابط:

https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5144051-%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9%E2%80%A6-%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%84

الجمهوريون يطالبون ترمب بـ«إزالة دائمة» لقدرة إيران على التخصيب

يجد الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفسه أمام معارضة متصاعدة من داخل الحزب الجمهوري، في ظل تزايد المخاوف بين حلفائه من أن يؤدي تخفيف العقوبات المفروضة على إيران إلى تمويلها «جماعات إرهابية»، حسبما قال نائب جمهوري لصحيفة «تلغراف» البريطانية.

وحذر نواب جمهوريون من أن أي اتفاق نووي محتمل بين الولايات المتحدة وإيران قد يفضي إلى تدفق أموال تستخدم لدعم الإرهاب، بما يشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي.

وتوقعت صحيفة «تلغراف» أن يتضمن الاتفاق المرتقب تخفيفاً في العقوبات الأميركية، مقابل التزامات إيرانية بتقليص برنامج تخصيب اليورانيوم.

وقال نائب جمهوري للصحيفة إن «أي تخفيف للعقوبات قد يمنح إيران قدرة الوصول إلى احتياطاتها النقدية، مما يتيح لها تمويل الإرهاب وبناء ترسانة عسكرية تقليدية».

وانتهت جولة رابعة من المحادثات الإيرانية - الأميركية في سلطنة عمان، مطلع الأسبوع الماضي، دون تحديد موعد جولة جديدة بعد.

وخلال زيارته للمنطقة، الأسبوع الماضي، شدد ترمب في كل مناسبة تقريباً على أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية، وهو الأمر الذي تقدر وكالات الاستخبارات الأميركية أن طهران لا تسعى بنشاط إلى تحقيقه، رغم أن برنامجها على وشك أن يصبح قادراً على استغلال المواد النووية لإنتاج أسلحة الأسلحة.

وذكر ترمب للصحافيين، على متن طائرة الرئاسة الأميركية، بعد مغادرته الإمارات، أمس (الجمعة)، أن على إيران أن تتحرك سريعاً بشأن اقتراح أميركي للاتفاق نووي، وإلا «فسيحدث ما لا يُحمد عقباه».

https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5144214-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D9%80%D8%A5%D8%B2%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A8

ترمب يتوعد إيران بـ«ضغوط هائلة» إذا رفضت «غصن الزيتون»
طهران: فرض واشنطن عقوباتٍ لا يتماشى مع المحادثات «المثمرة»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه يسعى لطرح «مسار جديد» مع إيران، محذراً من عواقب وخيمة إذا فشلت المحادثات حول اتفاق نووي جديد، ورفضت «غصن الزيتون».

وحذر ترمب، في حديثه في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في العاصمة السعودية الرياض من أن «إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا»، وقال إن عرضه للتوصل إلى اتفاق لن يدوم إلى الأبد.

وقال ترمب إنه على استعداد للتوصل إلى اتفاق جديد مع الجمهورية الإسلامية لكن ليس قبل أن يغير زعماؤها نهجهم.

وقال في هذا الصدد: «أريد إبرام اتفاق مع إيران... لكن إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا واستمرت في مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى ممارسة ضغوط قصوى هائلة، وخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر كما فعلتُ سابقاً».

وشدد ترمب على أن إيران هي «القوة الأكبر والأكثر تدميراً» في الشرق الأوسط، مضيفاً أنها تسببت في «معاناة لا تُصدق في سوريا ولبنان وغزة والعراق واليمن وغيرها».

وقال إن إيران عليها أن تختار بين الاستمرار في «الفوضى والإرهاب» أو أن تبني مسارا نحو السلام، فيما وصفه بأنه تحذير أخير واستعداد محتمل للدبلوماسية.

واستأنف ترمب حملة «أقصى الضغوط» على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، وهدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية.

وأعلنت طهران وواشنطن تفضيلهما للسبل الدبلوماسية لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، لكنهما لا تزالان منقسمتين بشدة بخصوص عدد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وتجنب العمل العسكري في المستقبل.* تابع .. التفاصيل بالمنشور على الرابط:

https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5142700-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%80%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7-%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%B1%D9%81%D8%B6%D8%AA-%D8%BA%D8%B5%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86

إيران توجه انتقادات حادة لترمب... وتنتظر الجولة الخامسة للمحادثات
عراقجي وصف الجولة الأخيرة بأنها «صعبة للغاية»

انتقد مسؤولون إيرانيون كبار بشدة خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعدما حمّل طهران مسؤولية زعزعة الاستقرار الإقليمي، ووضع أمامها خيارين؛ قبول «غصن الزيتون» لإبرام اتفاق يضمن عدم تغيير مسار برنامجها النووي، أو تكثيف العقوبات.

وقال ترمب (الثلاثاء) خلال قمة أعمال في الرياض: «أكبر هذه القوى وأكثرها تدميراً هو النظام الإيراني، الذي تسبب في معاناة لا تُصدق في سوريا ولبنان وغزة والعراق واليمن وغيرها»، مشدداً على أن إيران عليها أن تختار بين الاستمرار في «الفوضى والإرهاب» أو أن تبني مساراً نحو السلام، فيما وصفه بأنه تحذير أخير واستعداد محتمل للدبلوماسية.


وقال: «أريد إبرام اتفاق مع إيران... لكن إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا... فلن يكون أمامنا إلا ممارسة أقصى الضغوط»، وقال إن عرضه للتوصل إلى اتفاق لن يدوم إلى الأبد.


وفي جزء من خطابه، ألقی ترمب باللوم على أداء المسؤولين الإيرانيين في ظهور أزمة الجفاف، والتصحر، وتجفيف الأنهار، فضلاً عن نقص الكهرباء، مشيراً إلى ما يطرح في إيران عن وجود «مافيا المياه».

وحض ترمب الأربعاء على تطبيق العقوبات على إيران بحزم، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وقال ترمب خلال قمة قادة دول الخليج في الرياض: «أريد إبرام اتفاق مع إيران. أريد أن أفعل شيئاً، إن أمكن». ولتحقيق ذلك، أوضح أن على طهران أن «تتوقف عن دعم الإرهاب، وتنهي الحروب الدموية التي تخوضها بالوكالة، وتوقف سعيها للحصول على أسلحة نووية». وحض ترمب كل الدول على الانضمام إلى واشنطن في تطبيق العقوبات على إيران «بشكل كامل وشامل».

رؤية مخادعة

في طهران، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي: «استمعت إلى تصريحاته وهي للأسف رؤية مخادعة جداً».

وصرح للصحافيين على هامش اجتماع الحكومة: «ما تحدث عنه بشأن رغبة دول المنطقة في تحقيق التقدم والازدهار هو نفس المسار الذي اختاره الشعب الإيراني لبناء دولة حرة، مستقلة، ديمقراطية ومتقدمة، لكن الولايات المتحدة عرقلت تقدمنا عبر الضغوط والعقوبات والتهديدات العسكرية وغير العسكرية».

وأضاف: «السياسات الأميركية الاستعمارية هي سبب مشكلاتنا الاقتصادية (...) ترمب يتبع سياسة الضغط الأقصى. يتغاضى عن كل جرائم وتهديدات إسرائيل ويصور إيران كتهديد».*تابع .. التفاصيل بالمنشور على الرابط:

https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5143005-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA

طهران وواشنطن: أبرز المحطات بعد رسالة ترمب لخامنئي

انتهت الجولة الثانية من المفاوضات الحساسة بين الولايات المتحدة وإيران، اليوم، بعد نحو 3 ساعات ونصف الساعة على انطلاقها في السفارة العمانية، وسط العاصمة الإيطالية روما.

بعد 45 يوماً من إرسال الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسالة إلى المرشد علي خامنئي، تدعو إلى إبرام اتفاق أو مواجهة خيار عسكري.

وتأتي هذه الجولة بعد 7 أيام على أول جولة في سلطنة عمان، حيث تغلب عليها الطابع الدبلوماسي، وتبادل المسؤولون الإيرانيون والأميركيون رسائل عبر وسائل الإعلام.

وقال المعبوث الأميركي ستيف ويتكوف، الأحد الماضي، غداة لقائه القصير وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة قد تقبل ببرنامج نووي إيراني لأغراض مدنية لا تتجاوز نسبة التخصيب فيه 3.67 في المائة، وهو السقف الذي حدَّده الاتفاق النووي لعام 2015، ولكن ويتكوف في وقت لاحق، نشر بياناً عبر حسابه على منصة «إكس» يدعو إيران إلى التخلي الكامل عن برنامج تخصيب اليورانيوم.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس في مؤتمر صحافي، الثلاثاء: «الهدف الأساسي واضح: إيران لا يجب أن تمتلك سلاحاً نووياً، ولا برنامجاً يُمكِّنها من الوصول إليه. وهذا هو الأساس الذي نبدأ منه، ونأمل بتحقيق تقدُّم ملموس في هذا المسار». ورداً على أسئلة بشأن التباين في تصريحات ويتكوف، قالت بروس: «ما نلاحظها في بعض الأحيان هي ردود أفعال على تغريدة أو تصريح، وغالباً ما تُفهَم خارج سياقها».

وأضافت: «نحن في خضم عملية دبلوماسية معقدة، ولا أحد يتفاوض علناً. ما يُقال أمام الكاميرات لا يمثل بالضرورة ما يدور خلف الأبواب المغلقة. الأهم ليس الأقوال بل الأفعال، والنتائج الملموسة على الأرض».

ورداً على تصريحات ويتكوف، بدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يهون من التصريحات عندما قال إن «المواقف الحقيقية ستتضح على طاولة المفاوضات».

وقال إن ويتكوف «أدلى بتصريحات متعددة ومتباينة». وأضاف: «خلال فترة المفاوضات، سمعنا مواقف متناقضة ومختلفة من الجانب الأميركي، وبعضها متناقض، وهو ما لا يخدم سير المفاوضات على نحو سليم».

ولدى وصول الوفد الإيراني إلى روما، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: «في ظل التصريحات المتناقضة التي صدرت عن عدد من المسؤولين الأميركيين خلال الأيام القليلة الماضية، نتوقَّع من الجانب الأميركي أن يقدِّم في المرحلة الأولى توضيحاً يزيل الغموض الخطير الذي أُثير حول نيّته وجديته».

وأضاف: «إن مواقف ومطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سواء فيما يخصُّ رفع العقوبات غير القانونية أو الملف النووي، واضحة تماماً، وقد تمَّ إبلاغ الطرف المقابل بها خلال الجولة الأولى من المفاوضات».

وتابع بقائي: «إن العودة إلى الأساليب السابقة لن تفضي إلى نتيجة، ولا يمكن تحقيق أي تقدُّم فعلي ما لم يتعامل الطرف الآخر بواقعية، ويتجنب طرح مطالب غير واقعية وغير معقولة تحت تأثير إسرائيل».

وانسحب دونالد ترمب من الاتفاق النووي في مايو (أيار) 2018، بعد أشهر من دعوته إيران إلى طاولة مفاوضات منذ بدء مهامه في البيت الأبيض خلال ولايته الأولى في يناير (طانون الثاني) 2017. ووقَّع ترمب مرسوماً على تجميد العقوبات على إيران بموجب الاتفاق النووي، مرات عدة منذ بداية رئاسته، لكنه انسحب من الاتفاق في نهاية المطاف، وقرَّر فرض استراتيجية «الضغوط القصوى» على طهران من أجل التوصُّل لاتفاق أشمل.

وهنا نذكر بتسلسل المسار الدبلوماسي منذ رسالة ترمب في 5 مارس (آذار).*تابع .. التفاصيل بالمنشورعلى الرابط:

https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5134177-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A

الطريق إلى التفاوض: كيف وصلت إيران وأميركا إلى هذه اللحظة؟

تُعقد اليوم السبت في سلطنة عُمان محادثات بين إيران والولايات المتحدة في محاولة لإحياء المفاوضات المتوقفة بشأن برنامج طهران النووي المتسارع.

غير أن الطرفين يختلفان حتى قبل بدء المحادثات حول صيغتها وآليتها. فبينما يُصرّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أن تكون المفاوضات مباشرة، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ستجري محادثات غير مباشرة عبر وسيط مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ورغم أن هذا التباين قد يبدو شكلياً، فإنه يحمل دلالات عميقة. فالمحادثات غير المباشرة لم تُسفر عن أي تقدم منذ انسحاب ترمب، في ولايته الأولى، من الاتفاق النووي الإيراني بعد ثلاث سنوات من توقيعه في 2015.


ومنذ ذلك الحين، فرض ترمب عقوبات جديدة كجزء من استراتيجية «الضغوط القصوى» ضد إيران، مؤكداً أن الخيار العسكري لا يزال مطروحاً، على الرغم من إشاراته المستمرة على إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد. وقد بعث برسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي (85 عاماً)، بهذا الخصوص.

في المقابل، حذَّر خامنئي من أن أي هجوم على إيران سيُقابل برد مماثل.

فيما يلي أبرز ما يجب معرفته عن هذه الرسالة، والبرنامج النووي الإيراني، والتوترات المستمرة بين طهران وواشنطن منذ الثورة عام 1979:

لماذا كتب ترمب الرسالة؟

وجَّه ترمب رسالته إلى خامنئي في 5 مارس (آذار)، ثم أعلن عنها في مقابلة تلفزيونية في اليوم التالي، قائلاً: «كتبت لهم رسالة أقول فيها: آمل أن تفكروا في التفاوض، لأنه إذا اضطررنا إلى اللجوء إلى العمل العسكري، فسيكون الأمر كارثياً».

منذ عودته إلى البيت الأبيض، يسعى ترمب لدفع عجلة المفاوضات قُدماً، مع تشديد العقوبات، ملوّحاً بأن إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تستهدفان المنشآت النووية الإيرانية.

وكانت رسالة مماثلة بعث بها خلال ولايته الأولى قد أثارت رداً غاضباً من خامنئي. ومع ذلك، فإن رسائل ترمب السابقة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أسفرت عن لقاءات مباشرة، رغم فشلها في التوصل إلى اتفاق بشأن الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية الكورية القادرة على استهداف الأراضي الأميركية.

كيف جاء رد إيران؟

رفض الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، عقد مفاوضات مباشرة مع واشنطن، وقال في اجتماع لمجلس الوزراء: «نحن لا نتهرب من الحوار، لكن التجارب السابقة علمتنا أن الوعود الفارغة كانت مصدر الأزمات. على الطرف الآخر أن يُظهر جديته في بناء الثقة.»

وبدا أن خامنئي رد على تصريحات ترمب بتصعيد لهجته، قائلاً: «يهددون بإشعال الفوضى، لكننا لا نرى احتمالاً كبيراً لحدوث عدوان خارجي. وإن حدث، فستكون هناك ضربة انتقامية قاسية دون شك.»

من جانبه، صعّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، لهجته على منصة «إكس»، وكتب: «التهديد العلني بالقصف من رئيس دولة تجاه إيران يُعدّ انتهاكاً فاضحاً لمبادئ السلم والأمن الدوليين. العنف يولّد العنف، والسلام يولّد السلام. الكرة في ملعب الولايات المتحدة لتحسم المسار... وتتحمل العواقب».

وفي تصعيد إعلامي، نقلت صحيفة «طهران تايمز» التابعة لمكتب خامنئي - من دون ذكر مصادر - أن إيران «جهزت صواريخ قادرة على ضرب أهداف أميركية»، يأتي ذلك بالتزامن مع نشر الولايات المتحدة لقاذفات «بي-2 سبيريت» الشبحية في جزيرة دييغو غارسيا، ضمن نطاق استهداف إيران والحوثيين المدعومين من طهران في اليمن، الذين تُكثف أميركا غاراتها عليهم منذ 15 مارس.

كيف يثير «النووي» الإيراني قلق الغرب؟

رغم تأكيد طهران المتواصل على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، فإن تصريحات بعض مسؤوليها باتت تلمّح إلى إمكانية السعي لامتلاك سلاح نووي.

تقوم إيران حالياً بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60 في المائة، وهي نسبة تقترب من درجة نقاء تصنيع الأسلحة، ولا تقوم بها أي دولة أخرى لا تمتلك برنامجاً نووياً عسكرياً.

بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، كان يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 3.67 في المائة، وبمخزون لا يتجاوز 300 كيلوغرام. لكن أحدث تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى أن إيران تملك الآن مخزوناً يُقدّر بـ8294.4 كيلوغرام، بعضه مخصب حتى 60 في المائة.

وتُقدّر أجهزة الاستخبارات الأميركية أن إيران لم تبدأ بعد تطوير سلاح نووي، لكنها «أجرت أنشطة تُمهّد الطريق لذلك في حال قررت المضي فيه».

وفي مقابلة تلفزيونية، قال علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، إن إيران تملك القدرة على تصنيع قنبلة نووية، لكنها لا تسعى لذلك، ولا تعارض عمليات التفتيش الدولية. لكنه حذر من أنه في حال تعرّضت بلاده لهجوم من الولايات المتحدة أو إسرائيل، فقد لا يكون هناك خيار سوى تطوير سلاح نووي.

ما أسباب التوتر بين علاقات البلدين؟ * تابع .. التفاصيل بالمنشور على الرابط:

إيران تحذر من «انفجار» كل المنطقة إذا هوجمت
رفضت التفاوض المباشر مع أميركا... وهددت قواعدها

حذرت إيران من «انفجار كل الشرق الأوسط» في حال نفذت الولايات المتحدة اعتداء عليها، ملوّحة باستهداف قواعدها في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، الجمعة: «في حال نفذت الولايات المتحدة تهديدها العسكري ضد إيران بسبب عدم التوصل إلى اتفاق جديد، فإن القواعد الأميركية في المنطقة (لن تكون في مأمن)». وأضاف: «أي اعتداء سيعني انفجار كل المنطقة».

ورفضت إيران التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، مؤكدة أنها مارست «ضبط النفس» في ردها على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال علي شمخاني، مستشار المرشد علي خامنئي، إن الرد على رسالة ترمب كان «متزناً»، وأشار إلى أنه تضمن «استعداداً لحوار غير مباشر».

بدوره، علق علي لاريجاني، مستشار المرشد علي خامنئي، على تهديدات بشن حملة عسكرية على إيران قائلاً: «مَنْ ينوي فعل شيء لا يكثر الكلام».* تابع .. التفاصيل كاملة بالمنشور على الرابط:

ترمب يتوعّد إيران بـ«أمور سيئة» إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي
قال إن الولايات المتحدة تحتاج إلى غرينلاند من أجل «السلام العالمي»

عدّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن «أموراً سيئة» ستحدث لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردّت رسمياً على رسالة ترمب التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.

وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي: «أفضّل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»

وأضاف الرئيس الأميركي: «إيران على رأس قائمتي للأمور التي أرغب في مراقبتها»، مشيراً إلى أنه يفحص تقارير حول «استخدام طائرات مسيّرة إيرانية في أوكرانيا».

أكد ترمب أن الولايات المتحدة تحتاج إلى السيطرة على غرينلاند من أجل «السلام العالمي»، مكرراً رغبته في الاستحواذ على هذه المنطقة الدنماركية الغنية بالموارد.

وقال: «نحن لا نتحدث عن السلام من أجل الولايات المتحدة. نحن نتحدث عن السلام العالمي. نتحدث عن الأمن الدولي»، مضيفاً أن هناك سفناً صينية وروسية في المنطقة لا يمكن لواشنطن تركها للدنمارك للتعامل معها.

وأوضح: «إذا نظرتم إلى الممرات المائية، فستجدون سفناً صينية وروسية في كل أرجاء المنطقة... نحن لا نعتمد على الدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل مع هذا الوضع».

https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5126797-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B9%D9%91%D8%AF-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%80%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%86%D9%88%D9%88%

هل فريق ترمب منقسم بشأن إيران؟



في غضون أيام قليلة، مدَّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يده لإيران، لكنه في الوقت نفسه حذَّر طهران من أنها تتحمل مسؤولية أية هجمات يشنها الحوثيون في اليمن. وبينما شددت إدارته على ضرورة وقف البرنامج النووي الإيراني، أبدت أيضاً بعض المرونة.لطالما اعتمد ترمب على التهديد بالقوة بوصفه أداة تفاوضية، لكن بالنسبة لإيران، يرى بعض المراقبين أن نهجه يعكس رسائل متضاربة أكثر من كونه استراتيجية واضحة، ما يعكس حالة من الجدل داخل إدارته حول كيفية التعامل مع خصم تاريخي للولايات المتحدة منذ ما يقرب من نصف قرن.

وقال دبلوماسي غربي، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع: «هناك تناقضات كبيرة داخل إدارة ترمب بشأن إيران، وفي النهاية، لا بد أن تصل هذه التناقضات إلى ذروتها»، حسبما أوردت «وكالفي 7 مارس (آذار)، أعلن ترمب أنه بعث برسالة إلى المرشد علي خامنئي، يقترح فيها محادثات بشأن البرنامج النووي المثير للجدل، لكنه في الوقت ذاته حذَّر من إمكانية اللجوء إلى العمل العسكري في حال رفضت إيران، وهو تهديد كررته إسرائيل أيضاً.

كان ترمب قد انسحب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي لعام 2015، الذي أبرمه سلفه باراك أوباما، وعاد إلى البيت الأبيض متعهّداً بإعادة استراتيجية «الضغوط القصوى» من خلال العقوبات. لكنه أشار علناً إلى أن هذا النهج جاء تحت ضغط من مستشاريه المتشددين.

من جهته، أشار ستيف ويتكوف، صديق ترمب الذي أصبح مبعوثه العالمي، إلى احتمال التوصل إلى حل وسط مع إيران. ففي مقابلة حديثة مع المعلق المحافظ تاكر كارلسون، تحدَّث ويتكوف عن إمكانية تبنّي «آلية للتحقق»، يضمن عدم سعي إيران لامتلاك سلاح نووي؛ وهو نهج يتوافق مع اتفاق أوباما الذي حظي بدعم الحلفاء الأوروبيين.

لكن مستشار الأمن القومي لترمب، مايك والتز، سارع إلى تأكيد أن الهدف الأساسي لا يزال يتمثل في «التفكيك الكامل» للبرنامج النووي الإيراني.

ورغم أن ترمب هو صاحب القرار النهائي، فإنه لم يظهر تركيزاً واضحاً على الملف الإيراني، في حين أن ويتكوف منشغل أيضاً بالمفاوضات المتعلقة بغزة وأوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إنه «لم نردّ بعد على رسالة رئيس الولايات المتحدة، والردّ قيد الإعداد، وسيتم تقديمه قريباً بالطريقة المناسبة».

وأشار عراقجي مرة أخرى إلى موقف طهران الرافض للتفاوض المباشر، في ظل استراتيجية «الضغوط القصوى والظروف الحالية التي تشهد تهديدات عسكرية وزيادة العقوبات الاقتصادية من واشنطن».

وحذَّر علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، الولايات المتحدة من التفكير في السيناريو العسكري، قائلاً: «إذا كانت تهديدات ترمب جدية، فهو يُغامر بحياة الجنود الأميركيين». ونقلت مواقع إيرانية عن لاريجاني قوله في مقابلة صحافية: «إذا التزم ترمب بالسلام بدلاً من لغته الحالية، وأحدث تغييراً في سلوك الولايات المتحدة، فبإمكانه فتح مسار جديد مع إيران»، لكنه أضاف أن «سلوك ترمب متناقض».

ويواجه خامنئي تحدياً كبيراً في قبول التفاوض مع ترمب، خاصة في ظل تاريخه الحافل بالإجراءات العدائية تجاه طهران، بما في ذلك إصداره أمراً بتوجيه ضربة قضت على مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» الجنرال قاسم سليماني عام 2020.ة الصحافة الفرنسية».* تابع .. التفاصيل بالمنشور على الرابط:

https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5125964-%D9%87%D9%84-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%85%D9%86%D9%82%D8%B3%D9%85-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%9F 

 

 


تعليقات