دونالد ترمب يؤدي اليمين رئيساً لأميركا
عاد الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، يوم الاثنين، بعد أن أصبح رسمياً الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
واستهل ترمب يوم تنصيبه بمشاركته في قداس بكنيسة «سانت جونز» وتوجه بعدها إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن فيما يعرف بـ«لقاء الشاي».
وأدي ترمب اليمين أمام كبير القضاة الأميركيين جون روبرتس، وفي حضور عدد كبير من أفراد عائلته ورؤساء أميركا السابقين وشخصيات بارزة من الولايات المتحدة وخارجها، قبل أن يغادر مبنى «الكابيتول».
ترمب يحصل على 301 صوت انتخابي... وهاريس على 226
دونالد ترمب يؤدي اليمين رئيساً لأميركا
عاد الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، يوم الاثنين، بعد أن أصبح رسمياً الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
واستهل ترمب يوم تنصيبه بمشاركته في قداس بكنيسة «سانت جونز» وتوجه بعدها إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن فيما يعرف بـ«لقاء الشاي».
وأدي ترمب اليمين أمام كبير القضاة الأميركيين جون روبرتس، وفي حضور عدد كبير من أفراد عائلته ورؤساء أميركا السابقين وشخصيات بارزة من الولايات المتحدة وخارجها، قبل أن يغادر مبنى «الكابيتول».
ترمب يحصل على 301 صوت انتخابي... وهاريس على 226
ظهرت آخر النتائج التي نُشرت للانتخابات الرئاسية الأميركية، اليوم (الجمعة)، حصول الرئيس المنتخب دونالد ترمب على 301 صوت انتخابي، متجاوزاً بكثير العدد المطلوب للفوز، وهو 270 صوتاً، وحصول نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس على226 صوتاً، وفق شبكات الإعلام اأميركية.
ظهرت آخر النتائج التي نُشرت للانتخابات الرئاسية الأميركية، اليوم (الجمعة)، حصول الرئيس المنتخب دونالد ترمب على 301 صوت انتخابي، متجاوزاً بكثير العدد المطلوب للفوز، وهو 270 صوتاً، وحصول نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس على226 صوتاً، وفق شبكات الإعلام اأميركية.
وكانت نيفادا آخر ولاية يتم الإعلان عن فوزه بها الجمعة وحصوله على 6 أصوات انتخابية. وهي ولاية أخرى متأرجحة صوتت لصالح جو بايدن في عام 2020. وأعلنت وسائل الإعلام الأميركية فوز ترمب في أكثر من نصف الولايات الخمسين، بما في ذلك جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن التي صوّتت جميعها للديمقراطيين في الانتخابات السابقة.
في ما يلي قائمة بالولايات التي فاز بها كل مرشح وعدد الأصوات الانتخابية المقابلة، بناءً على توقعات وسائل الإعلام الأميركية، بما في ذلك «سي إن إن» و«فوكس نيوز» و«إم إس إن بي سي» و«إن بي سي نيوز» و«إيه بي سي» و«سي بي إس».* تابع .. التفاصيل بالمنشور على الرابط:
3 أسباب وراء فوز ترمب بالانتخابات
3 أسباب وراء فوز ترمب بالانتخابات
حسم المرشح الجمهوري دونالد ترمب الانتخابات الرئاسية لصالحه، ليعود إلى البيت الأبيض بعد 4 سنوات من مغادرته.
وقد أظهر الرئيس السابق أنه قادر على تحويل أجزاء كبيرة من الولايات المتأرجحة إلى ولايات أكثر ميلاً للجمهوريين؛ بل إنه قد تفوق في الضواحي التي حقق فيها الديمقراطيون مكاسب طوال فترة رئاسته السابقة.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن ترمب حقق تقدماً واسع النطاق بين الناخبين السود واللاتينيين.
وقد ذكر موقع «فوكس» الإخباري، أن هناك 3 أسباب محتملة وراء فوز ترمب بالرئاسة، وهي:
حسم المرشح الجمهوري دونالد ترمب الانتخابات الرئاسية لصالحه، ليعود إلى البيت الأبيض بعد 4 سنوات من مغادرته.
وقد أظهر الرئيس السابق أنه قادر على تحويل أجزاء كبيرة من الولايات المتأرجحة إلى ولايات أكثر ميلاً للجمهوريين؛ بل إنه قد تفوق في الضواحي التي حقق فيها الديمقراطيون مكاسب طوال فترة رئاسته السابقة.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن ترمب حقق تقدماً واسع النطاق بين الناخبين السود واللاتينيين.
وقد ذكر موقع «فوكس» الإخباري، أن هناك 3 أسباب محتملة وراء فوز ترمب بالرئاسة، وهي:
سباق الرئاسة الأميركية: على مدونة حديث الصحافة
كل ما تريد معرفته عن المرشحين لانتخابات الرئاسة الأميركية
كل ما تريد معرفته عن المرشحين لانتخابات الرئاسة الأميركية
- * الانتخابات الرئاسية لعام 2024 هي رقم 60.
- * انتخابات الرئاسة الأميركية تجري كل 4 سنوات، ومقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024.
- * أول انتخابات رئاسية بعد إعادة توزيع الأصوات الانتخابية وفقًا لإعادة توزيع التعداد البيان السكاني بعد عام 2020.
- * الرئيس الحالي جو بايدن ينوي الترشح لولاية ثانية عن الحزب الديمقراطي، مع كامالا هاريس كنائبة له.
- * الرئيس السابق دونالد ترامب لا يزال الأوفر حظا لخوض الانتخابات ممثلا للحزب الجمهوري.
- * من المقرر أن يتم تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في 20 يناير 2025.
يتنافس الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024، في حين يعد الرئيس جو بايدن المرشح الفعلي للحزب الديمقراطي، ويتنافس أيضا عدد من المرشحين المنتمين إلى طرف ثالث الطامحين إلى خوض السباق.
فيما يلي معلومات تتعلق بالمرشحين المتنافسين لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، والأحزاب التي ينتمون إليها:
* انتخابات 2024..هل يكون "المرشح المستقل" بديلا لبايدن وترامب؟
وكشف استطلاع جديد لشركة "هاريس" لاستطلاعات الرأي، أن 58 بالمئة من الناخبين "منفتحون على وجود شخصية معتدلة من خارج الحزبين في انتخابات 2024"، وهو ما أرجعته صحيفة "تايمز" إلى "انعكاسات الأوضاع على الأنصار التقليديين للحزبين الديمقراطي والجمهوري على حد سواء".
وشمل الاستطلاع أسئلة، من بينها: "هل تفكرون في مرشح مستقل معتدل للرئاسة إذا كانت المواجهة عام 2024 بين دونالد ترامب وجو بايدن؟". وتضمنت نسبة الـ58 بالمئة من الناخبين، 60 بالمئة من الديمقراطيين، و47 بالمئة من الجمهوريين، و71 بالمئة من الناخبين المستقلين.
-ADVERTISEMENT-
Ads byوكان الشعور أقوى بين شباب الناخبين، حيث أجاب 66 بالمئة ممن تراوحت أعمارهم ما بين 18 و49 عاما، بالإيجاب حول الطرح.
* بايدن يتحدى سلفه: سأخوض انتخابات ولاية ثانية إن ترشح ترامب
وكان الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 79 عاما، يتحدّث في مقابلة مع قناة إيه بي سي، بُثّت مساء الأربعاء. وعندما سئل عما إذا كان سيترشّح لإعادة انتخابه، أجاب بايدن "نعم".
وقال: "أنا شخص يحترم القدر كثيرًا (...) إذا كنت أتمتع بالصحة التي أنعم بها الآن، إذا كنت بصحة جيدة، فسأترشح مجددًا".
تابع .. التفاصيل بالمنشور على الرابط:
* مع اقتراب الانتخابات.. بايدن يتفوق على ترامب في "نقطة مهمة"
وقالت حملته إن بايدن والحزب الديمقراطي وحساباتهم المشتركة لديهم الآن 155 مليون دولار نقدا، ارتفاعا من 130 مليون دولار في نهاية يناير. ونسبت الحملة الفضل إلى الدعم القوي الذي قدمته الجهات المانحة الصغيرة لجمع الأموال في فبراير.
ميزة وتفوق
وبهذه النقطة المهمة، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، حقق بايدن والديمقراطيون ميزة كبيرة على دونالد ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، التي أبلغت عن وجود حوالي 40 مليون دولار نقدا في نهاية يناير.
ولم تنشر حملة ترامب أرقام جمع التبرعات لشهر فبراير، لكنها قالت إنها شهدت أيضا أقوى شهر لها بين صغار المانحين، حيث تجاوزت 22.3 مليون دولار تم جمعها في أغسطس الماضي.
* لم يحظ أحدهما بأغلبية.. أميركيون لا يريدون بايدن ولا ترامب
تسري حالة من الفتور في حماس الكثير من الناخبين الأميركيين، تجاه الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، خاصة بين مَن يودون لو كان هناك خيار بديل عن الرئيسين الأميركي السابق دونالد ترامب، والحالي جو بايدن، وفق خبراء.
وتؤشّر عدة استطلاعات رأي جرت الأشهر الأخيرة إلى حالة من عدم الرضا لدى ناخبين أميركيين عن اختيار بايدن أو ترامب، خاصة بعد انسحاب نيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سابقا، مطلع مارس من السباق، حسب الكاتبة السياسية الأميركية جوان جريف.
لا أغلبية لأحد
وفقا لمتوسطات استطلاعات رأي نشرها موقع "FiveThirtyEight" يومي 8 و10 مارس:
ويعني هذا أن كلا الرجلين لا يحظى بتأييد غالبية الأميركيين.
ويعتقد 45% من الأميركيين، حسب استطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف" وجامعة ماساتشوستس أمهرست في يناير، أن إعادة مباراة بايدن وترامب أمر سيئ للبلاد، كلا المرشحين لا تحبه أغلبية الأميركيين.
نقاط الخلاف حول ترامب وبايدن وأزمة أنعدام الثقة. * تابع .. التفاصيل بالمنشور على الرابط:
* ترمب يعقد السبت أول تجمع لحملته الانتخابية منذ محاولة اغتياله
مسؤولان أمنيان سابقان ينتقدان جهاز الخدمة السرية
أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، أنه سيعقد تجمعاً انتخابياً، السبت، في ولاية ميشيغان، بعد أسبوع من محاولة اغتياله، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلن الرئيس الأميركي السابق، في بيان، أن جي دي فانس الذي سيصبح نائبه في حال فوزه، سيرافقه.
ويواصل ترمب اليوم المشاركة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري بعد محاولة اغتياله في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، السبت.
وأظهر الاستقبال الكبير لترمب في المؤتمر الوطني، أمس (الاثنين)، أنه يحظى بدعم قوي من حزبه، على النقيض تماماً من الرئيس جو بايدن الذي واجه دعوات من رفقائه الديمقراطيين للانسحاب من السباق الرئاسي.
ودخل ترمب مقر المؤتمر في وسط مدينة ميلووكي وهو يضع ضمادة سميكة على أذنه بعد إصابته فيها خلال محاولة الاغتيال، بينما هتف الحشد «كفاح! كفاح! كفاح!» ورفعوا قبضات أيديهم، محاكين رد فعله في اللحظات التي أعقبت إصابته.
ولوح ترمب (78 عاماً) بيديه إلى أنصاره بينما كان يقف على منصة وإلى جانبه السيناتور فانس (39 عاماً) الذي اختاره ترمب لمنصب نائب الرئيس.
في غضون ذلك، قال مسؤولان سابقان في جهاز الخدمة السرية الأميركي إن المسلح الذي حاول اغتيال ترمب أطلق النار من سطح مبنى أعلن الجهاز وقوعه خارج النطاق المكلف بحمايته، في إهمال فادح لم يكن ينبغي للجهاز أن يرتكبه.* تابع .. التفاصيل بالمنشور على الرابط:
* ترمب: هاريس «يسارية متطرفة ستدمر بلادنا»
اتهمها بالرغبة في «قتل الأطفال» من خلال برنامجها للإجهاض
وصف دونالد ترمب نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الأربعاء، بأنها «يسارية متطرفة معتوهة»، وذلك في أول تجمّع انتخابي له منذ أن أعلن سيّد البيت الأبيض، جو بايدن، انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه ترشيح نائبته.وحذّر ترمب، مرشّح الحزب الجمهوري للرئاسة، من أن هاريس «يسارية متطرفة معتوهة ستدمّر بلادنا»، واصفاً إياها بأنها «قوة الدفع الليبرالية المتطرفة التي تقف وراء كل كوارث بايدن»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
واتّهم الرئيس السابق مُنافسته الديمقراطيّة المحتملة بأنّها تؤيّد «قتل الأطفال» من خلال برنامجها المتعلّق بالإجهاض.
وقال في التجمّع الانتخابي بولاية كارولاينا الشماليّة «إنّها تريد عمليّات إجهاض في الشهر الثامن والتاسع من الحَمل... وحتّى ما بعد الولادة»، متهما إيّاها بالرغبة في «قتل الأطفال».
* في حال فوزها بالرئاسة... كيف ستكون السياسة الخارجية لهاريس؟
من المتوقع أن تحافظ نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس إلى حد كبير على نهج الرئيس جو بايدن في السياسة الخارجية إزاء ملفات مثل الصين وإيران وأوكرانيا، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة إذا حصلت على ترشيح الحزب «الديمقراطي»، وفازت في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).
وبوصفها المرشحة الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب بعد انسحاب بايدن من السباق ودعمه لها أمس (الأحد)، ستجلب هاريس خبرات اكتسبتها أثناء العمل، وعلاقات شخصية مع قادة من حول العالم، وإلماماً بقضايا عالمية اكتسبته خلال عضويتها في مجلس الشيوخ وموقعها بوصفها نائباً لبايدن حتى الآن، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
لكن بخوضها الانتخابات ضد المرشح الجمهوري دونالد ترمب ستكون لديها أيضاً نقطة ضعف كبيرة، وهي الوضع المضطرب على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك الذي أربك بايدن، وأصبح قضية رئيسية في حملته الانتخابية.
وجرى تكليف هاريس في بداية فترة ولاية بايدن بمعالجة الأسباب الجذرية لارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية، وسعى الجمهوريون إلى تحميلها تبعات المشكلة. * تابع .. التفاصيل بالمنشور على الرابط:
* هاريس وترمب يتوافقان على إجراء مناظرتين رئاسيتين
أعلنت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، الخميس، أنها ستجري مناظرتين تلفزيونيتين مع منافسها الجمهوري دونالد ترمب، بينما سيتواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس مرة واحدة، في مسعى من الحملة لوضع حد للتجاذبات القائمة حول هذه القضية.
وكان المرشحان قد اتفقا على إجراء مناظرة واحدة في 10 سبتمبر (أيلول) وأخرى بين نائبيهما على بطاقة الترشح في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، لكن حملة ترمب كانت تدفع لإجراء مناظرتين أخريين في سبتمبر ومواجهة إضافية بين نائبي الرئيس.
وقالت حملة هاريس، في بيان، إن «التناظر حول المناظرات قد انتهى. حملة دونالد ترمب قبلت اقتراحنا بإجراء 3 مناظرات، اثنتان رئاسيتان، وواحدة لنائبي الرئيس»
وأضافت، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه «إذا افترضنا أن دونالد ترمب سيشارك في مناظرة 10 سبتمبر»، فإن نائب هاريس على بطاقة الترشح تيم والز سيجري مناظرة مع جاي دي فانس، مرشح ترمب لمنصب نائب الرئيس، في الأول من أكتوبر، ومن ثم ستكون هناك مواجهة أخرى بين ترمب وهاريس في وقت لاحق من شهر أكتوبر.
وهاريس التي تعد أول امرأة وأول سوداء ومن أصول جنوب آسيوية تتولى منصب نائب الرئيس، تسعى لأن تصنع التاريخ بكونها أول امرأة تنتخب رئيسة للولايات المتحدة، وهي تسارع إلى تقديم نفسها للجمهور قبل 5 نوفمبر (تشرين الثاني).
وستتوجه هي ووالز لحضور المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو الأسبوع المقبل على خلفية بداية قوية لكليهما، حيث نجحا في قلب تقدم ترمب في استطلاعات الرأي وجذب تبرعات وحشود ضخمة إلى تجمعاتهما الانتخابية.
* ترمب: «نظام هاريس - بايدن» استورد قتلة ومعتدين على الأطفال من كل أنحاء العالم
في خطاب بولاية ويسكونسن المتأرجحة
جدد المرشح الجمهوري دونالد ترمب أمس (السبت)، في ولاية ويسكونسن، هجماته على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس قبل 3 أيام من أول مناظرة تلفزيونية بينهما.
وقبل أقل من شهرين من يوم التصويت، يواجه المتنافسان بعضهما مساء الثلاثاء في مناظرة على قناة «إيه بي سي»، وهو حدث مرتقب بشدة بعد الأداء الكارثي للرئيس جو بايدن في مناظرته مع ترمب في 27 يونيو (حزيران)، والذي دفعه إلى الانسحاب وترشيح نائبته.
في الأثناء، توجه ترمب السبت إلى موسيني في قلب ولاية ويسكونسن بشمال الولايات المتحدة، وهي الولاية التي فاز بها الملياردير الجمهوري في 2016، لكن بايدن استعادها منه بفارق ضئيل في 2020.
وأمام حشد من مناصريه في موسيني ألقى الرئيس السابق، كعادته، خطاباً حاداً من دون أن يخوض في برنامجه الخاص، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
واتهم ترمب «نظام هاريس - بايدن» بأنه «استورد قتلة ومعتدين على الأطفال ومغتصبين متسلسلين من كل أنحاء العالم واستخدم القضاء لسجن خصومه السياسيين»، من دون أن يثبت مزاعمه.
ووضع الرئيس السابق البالغ 78 عاماً (2017 - 2021) على رأسه قبعة حمراء مكتوباً عليها «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً»، وهاجم هاريس في مجال الاقتصاد، خصوصاً التضخم خلال ولاية بايدن. وهو موضوع يبقى وفقاً لاستطلاعات الرأي حاسماً بالنسبة للناخبين الأميركيين الذين يعتقدون أن أداء ترمب أفضل قليلاً، رغم أن الزيادة في الأسعار ظلت مستقرة عند 2.5 في المائة على مدى عام حتى يوليو (تموز).
وقال ترمب: «إنهم يدمرون حياتكم».
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، قال الرئيس السابق إن «إسرائيل لن يكون لها وجود» إذا انتُخِبت هاريس.
* بايدن: هاريس ستشق طريقها الخاص بمجرد فوزها بالرئاسة
قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء إن نائبته كامالا هاريس "ستشق طريقها الخاص" بمجرد فوزها في انتخابات 2024، ما يسمح بمزيد من التباعد بينها وبينه أثناء عملها على كسب تأييد الناخبين المتشككين قبل ثلاثة أسابيع من يوم الانتخابات.
وأضاف: "كامالا ستقود البلاد في اتجاهها الخاص، وهذا أحد أهم الفوارق في هذه الانتخابات". وأضاف: "وجهة نظر كامالا حول مشاكلنا ستكون جديدة ومبتكرة. أما وجهة نظر دونالد ترمب فهي قديمة وفاشلة وبكل صراحة غير صادقة تماما".
وقد تعطي تصريحات بايدن هاريس مزيدا من الحرية لتحديد مواقفها السياسية وتوجهاتها الخاصة في المرحلة الحاسمة من السباق الرئاسي، وتبدو تصريحات بايدن أكثر ميلا إلى الابتعاد عنها مما قامت به هاريس نفسها. وكان بعض مساعدي نائبة الرئيس بشكل خاص قد أعربوا عن إحباطهم من أن الرئيس (81عاما) يركز كثيرا على إرثه الخاص بدلا من السباق لخلافته.
وواجهت هاريس في الآونة الأخيرة ضغوطا متزايدة لتوضيح كيفية إدارتها للبلاد بشكل مختلف عن بايدن، وهي مسألة أكثر تعقيدا في الباطن مما قد تبدو على السطح.
* الطريق إلى البيت الأبيض يبدأ من... «ماكدونالدز»
سلسلة المطاعم الشهيرة أصبحت ساحة معركة انتخابية رئيسية في الولايات المتحدة
تعدّ سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» علامةً تجاريةً بارزةً في الثقافة الأميركية، ويبدو أنها أصبحت مؤخراً ساحةً للتنافس السياسي بالتزامن مع الاستحقاق الرئاسي الأميركي، الشهر المقبل.
وارتدى المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الذي يُعرَف عنه ولعه بالوجبات السريعة، مئزر مطاعم «ماكدونالدز» الأسود والأصفر، في أحد فروع ولاية بنسلفانيا الأميركية؛ ليساعد العمال في قلي البطاطس، وتسليم الزبائن طلباتهم. وقال ترمب وهو يتلذذ بفرصة التفوق على كامالا هاريس في عيد ميلادها: «هذا أمر ممتع، يمكنني القيام بذلك طوال اليوم. لن أمانع في هذه الوظيفة».
وذكر تقرير لصحيفة «التليغراف» أن الانتخابات الرئاسية الأميركية الحالية تعدّ «انتخابات ماكدونالدز»، فقد استخدم الساسة منذ فترة طويلة سلسلة مطاعم الوجبات السريعة نموذجاً لريادة الأعمال والقيم الأميركية أو للإشارة إلى أذواق الناس. وهذه هي المرة الأولى التي تدور فيها معركة صريحة حول العمل هناك.
وكانت حيلة ترمب رداً على ادعاء هاريس أنها عملت في «ماكدونالدز» في ألاميدا، بولاية كاليفورنيا؛ للمساعدة على دفع تكاليف دراستها الجامعية.
وفي المقابلات ومقاطع الفيديو الخاصة بالحملة، أشارت نائب الرئيس، بشكل متكرر، إلى عملها هناك «لتحضير البطاطس المقلية»، قائلة إن هذا جزء من سبب رغبتها في دعم الأسر العاملة. وقالت هاريس، الشهر الماضي: «جزء من السبب الذي يجعلني أتحدث عن العمل في (ماكدونالدز) هو أن هناك أشخاصاً يعملون في (ماكدونالدز) في بلدنا يحاولون تكوين أسرة»، مضيفة أن «جزءاً من الاختلاف بيني وخصمي يشمل وجهة نظر كل منّا بشأن احتياجات الشعب الأميركي، وما مسؤوليتنا في تلبية هذه الاحتياجات».* تابع .. التفاصيل بالمنشور على الرايط:
* استطلاع أخير لـ«سي إن إن»: ترمب وهاريس متعادلان
حصل كل منهما على 47 % بين الناخبين المحتملين
أظهر آخر استطلاع للرأي تجريه شبكة «سي إن إن» الأميركية على مستوى البلاد قبل انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) أن المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس متعادلان عند 47 في المائة بين الناخبين المحتملين.
ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، فقد أُجري الاستطلاع عبر الهاتف بين يومي 20 و23 أكتوبر (تشرين الأول) بين 1704 ناخبين مسجلين ونُشرت نتائجه اليوم (الجمعة).
ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 3.1 نقطة مئوية بين الناخبين المحتملين و3.2 نقطة مئوية بين العينة الكاملة من الناخبين المسجلين.
* مع اقتراب النزال النهائي... هاريس وترمب في تكساس سعياً لجذب الأصوات المترددة
تخرج كامالا هاريس ودونالد ترمب، اليوم (الجمعة)، عن الدروب المطروقة في حملتيهما الانتخابية في الولايات الحاسمة ليحلا في ولاية تكساس، حيث تتطرق المرشحة الديمقراطية لموضوع الإجهاض، في حين يركز المرشح الجمهوري على أزمة الهجرة.
وتعقد هاريس، البالغة 60 عاماً، لقاءً انتخابياً في هيوستن، ويتوقع أن تنضم إليها على المسرح نجمة الغناء بيونسيه، غداة تجمع لها في أتلانتا شارك فيه أسطورة الروك الأميركي بروس سبرينغستين دعماً لها.
ما المرشح الجمهوري، البالغ 78 عاماً، فمن المتوقع أن يجدد انتقاداته لهشاشة حدود الولايات المتحدة الجنوبية من خلال كلمة يلقيها في عنبر للطائرات في أوستن، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسيسجل بعد ذلك مدونة صوتية (بودكاست) مع جو روغان مقدم البرامج الذي يلقى شعبية في صفوف الرجال خصوصاً.
وقبل 11 يوماً من انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يتبع المرشحان من خلال هذه المحطة في تكساس، الاستراتيجية نفسها القائمة على التركيز على موضوعات قد تجلب لهما أصواتاً إضافية في الولايات الرئيسية، ومن بينها تكساس المحافظة التي يتوقع أن تهدي لدونالد ترمب أصوات ناخبيها الأربعين الكبار.* تابع.. التفاصيل على الرابط:
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً لك